اليهود والربا وجهان لمشاكل البشرية كلها على مدى أكثر 2500 سنة (رؤية متعلقة بالحلول)
محمد محمد أحمد الانسي - خبير اقتصادي
ثمة إجماع مدعوم بمعطيات وشواهد تاريخية تؤكد تورط اليهود على مدى ما يزيد عن 2500 سنة ماضية في جرائم نشر الربا والحروب وتمويل الطواغيت وممارسة الإجرام والفساد والظلم حيث كانوا في تاريخهم كله خلف مشاكل الحياة والمعيشة امام الشعوب وإلى يومنا هذا.
وكل ذلك ضمن الفساد والفوضى التي يرسمها اليهود لتحقيق أهداف السيطرة على الآخرين ونقل الثروة من الشعوب (الطبقة المتوسطة) إلى ملكيتهم.
أكدت الدراسات والأبحاث التاريخية بأن اليد اليهودية ملطخة بجرائم الربا المقترنة في الوقت نفسه بجرائم ابادة وبطش ونهب وظلم وامتهان لكرامة الانسان منذ مراحل زمنية قديمة منها في بابل وبلاد الرافدين ثم في روما وفي كل أوروبا وفي الغرب كله ثم في أفريقيا والبلدان الآسيوية، في الصين وروسيا وبلدان شرق أوروبا وفي كل الشرق الأوسط والشرق الأدنى.
والارتباطات وثيقة وكبيرة بين الربا واليهود والحروب فعلى امتداد تاريخهم قاموا بإنشاء وتفعيل الفوضى (الخلاّقة) لفرص توزيع تضخم الربا وتحميل الآخرين تبعات المال الرابي المنتفخ الخالي من القيمة،
لقد قام اليهود المصرفيون المرابون بتمويل معظم الأباطرة والطغاة في قارات العالم كله في القرون الماضية ثم في العصور المتوسطة وإلى يومنا هذا. وعلى أيديهم تم تمويل الاقطاعيين ثم الرأسماليين والماركسيين في وقت واحد. وكل ذلك أيضا في إطار الفوضى وأهداف السيطرة على الآخرين.
قد لا يستوعب البعض أن اليهود وتمويلاتهم وبتخطيط وأهداف يهودية تم انشاء وتحريك الشيوعية والاشتراكية في كل القارات.
فمن أوكارهم وبتمويل منهم خرج اليهودي الألماني (كارل ماركس)، ومن لندن ومن غرف المصرفيين اليهود اتخذ مقراً له وبجوارهم كانت إقامته ونشاطه ومن هناك صدر بيانه الشيوعي 1848م الذي كانت أهدافه العشرة كلها تدور حول (السيطرة ونقل الملكية من الشعوب -الطبقة المتوسطة- إلى ملكية اليهود).
ومن بيوت يهودية في المانيا خرج اليهودي النازي (أدولف هتلر) وبتمويل من المصرفيين اليهود وتسليح وتزويد منهم قام بتنفيذ حروبه وجرائمه، وكل ذلك أيضا في إطار الفوضى وأهداف السيطرة على الآخرين وعلى ثرواتهم.
في إيطاليا تم تجهيز وتمويل الفاشي (موسوليني) بأموال وتخطيط يهودي يحقق السيطرة ونقل الملكية إلى اليهود. وفي الشرق في روسيا تم تمويل القياصرة، وفي الوقت نفسه تم تمويل الثورة البلشفية ودعم الشيوعيين (لينين) ثم (تروتسكي) بعد أن تم احتضانهم في الغرب وتجهيزهم لمهام دموية راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر. وكانت الأهداف نفسها، ضمن الفوضى المطلوبة التي يرسمها للسيطرة والنهب.
وتم تمويل الثورة البلشفية وكل الثورات في الغرب والشرق خلال القرون الماضية كلها؛ لمجرد الاستثمار وتوزيع تضخم الربا وخلق فرص نهب وسيطرة على الآخرين.
ووفقاً للتاريخ ووثائقه فقد قام اليهود بتمويل الحروب والثورات الشيوعية والثورات الملونة والانقلابات الحمراء والسوداء ونشروا الدمار والفوضى في العالم لمجرد الاستثمار في الفوضى وبيئة الجريمة والخراب والتدمير وسفك الدماء، وهذا هو الفساد في الأرض الذي أكد عليه القرآن الكريم باعتباره من صفات اليهود وسلوكياتهم الضارة.
لقد نهبوا ثروات الشعوب ودمروا الطبقة المتوسطة في كل البلدان ونقلوا الثروة إلى حساباتهم وبنوكهم وخزائنهم الخاصة وجعلوا الفقر ومشاكل المعيشة تغزوا إلى كل بيت.
في السياق نفسه وقد يكون من الصدمة معرفة أن البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم، لا تخدم مصالح الشعوب بل تعمل على العكس من ذلك تماماً، إنّها في واقع الأمر متحالفة مع البنوك الدولية وتابعة تقنياً (مالياً واقتصادياً) للأموال الربوية والكيانات المالية التي يمتلكها اليهود.
وهذا لا يتناقض مع السيادة والاستقلال فحسب، بل يحرم البشرية كلها من فرصة الدوران الاقتصادي -الذي أراده الله الخالق سبحانه وتعالى -ويمنع الشعوب من امتلاك أموال ذات قيمة حقيقية تكون في ملكهم بشكل فعلي.
حين تم تحرير بنك اليابان من الربا والتبعية لليهود قبل الحرب العالمية الثانية حدثت نهضة اقتصادية واستقرار جيد لأن المال النقدي كان قائما وموجهاً نحو الإنتاج والعمل بلا فوائد ربوية. وفي الغرب نفسه لم يحدث نهوض للإنتاج إلا في الفترات والمناطق المحدودة التي تم فيها تقويض الربا وإيقاف الفوائد الربوية.
رؤية متعلقة بالحلول
كل الرسالات الإلهية التي أنزلها الله رب العالمين للناس جميعاً عبر الأنبياء والمرسلين كلها تناولت موضوع الربا والظلم بطريقة واضحة محذرة منها كجرائم بشعة احتلت قضية منعها وتحريمها في قائمة الأولويات. وجميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام بعثوا إلى الشعوب داعين إلى الإسلام والتسليم لله والعمل بما أنزله من تشريعات وارشادات ومحاذير في مهمة الاستخلاف في الأرض.
إنّ حرية الشعوب واستقلالها عن قوى الاستكبار والهيمنة والطغيان الربوية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عودتها إلى خالقها ومالك أمرها الله رب العالمين والتسليم له والعمل بتوجيهاته ورؤيته وتشريعاته.
والتسليم لله رب العالمين لن يكون كاملاً وحقيقياً إلاّ مع تحرير المال من الربا، وهذا يتطلب أمرين أساسين الأول: اتخاذ اليهود أعداءً.
والثاني: إصلاحاً نقدياً وتحريراً للبنوك من تبعيتها للنقد الربوي العالمي، والانفصال بشكل (فعلي) عن الأنظمة المالية والكيانات التجارية والاقتصادية العالمية القائمة على الاحتكارات والطغيان والظلم التي يقودها اليهود المرابون ومن معهم من الصهاينة في الغرب وفي الشرق على حد سواء حيث عمل اليهود على اضلال الشعوب ليكون الربا مستساغاً ومقبولاً (وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ).
ومن المهم التذكير بأن القرآن الكريم تناول قضية اليهود وقدم سرداً توعوياً مهماً جداً تكرر في القرآن بأشكال عديدة مركزاً على التحذير منهم ومن سلوكهم وانحرافهم الاجرامي ومؤكداً على ضرورة التعامل معهم كعدو؛ وليس المسارعة إليهم والخضوع لهم كما يحدث اليوم؛ لأن ذلك لا يجلب للبشرية إلا الخزي والعار والأسى والضياع في الدنيا والآخرة.
اليوم من المهم والواجب على الناس جميعاً في كل العالم أن يعلموا بأن ما ورد في القرآن من تحذيرات وتوجيهات عن اليهود وآلية التعامل معهم، لم يأت من فراغ؛ بل لأن اليهود يشكلون فعلياً خطورة وضرراً على حياة ومعيشة المجتمعات البشرية كلها دون استثناء.
إنّ التهاون أمام توجيهات الله والتجاوز لحدوده يترتب عليه استمرار الفوضى والظلم، والأخطر من ذلك ما يترتب على التهاون من مصير محتوم بالعذاب والخلود في نار جهنم -اعوذ بالله منها- التي أعدها الله لمن استكبروا ورفضوا الاستجابة والتسليم له في حياتهم الأولى محطة الابتلاء والاستخلاف القصيرة.
{وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}
والله ولي الهداية والتوفيق،
والعاقبة للمتقين.
ـــــــ
#نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
https://www.ledgerinsights.com/tag/brics/
#MVP
#dollar
#BIS Innovation #Hub #blockchain #BRICS
#BRICS Bridge CBDC Central #Bank Digital Currency Central Bank of UAE cross #border #CBDC cross border payments digital currency #dominance fx HKMA Hong Kong Monetary Authority mBridge payment versus payment People’s Bank of China PvP Saudi Central Bank