مؤامرة الاحتباس الحراري
موضوع الاحتباس الحراري أحد ملفات (اللوبي الصهيوني) وتحديدا كوادر الحزب الديمقراطي الأمريكي وجميعهم يركزون عليه في برامجهم وهو مرتبط بشركات كبرى تابعة لهم ويخصص لأبحاثه أكثر من 2 ترليون دولار سنوياً بهدف نشر أبحاث ودراسات (مدفوعة) تدعم المؤامرة الأمريكية وتجعل منها مادة لتضليل شعوب العالم.
كذبة “الاحتباس الحراري” وما يرتبط بها من اتفاقيات ومعاهدات تعتبر من أهم أدوات الهيمنة والابتزاز والتضييق على الدول والبلدان المنتجة والناهضة اقتصادياً وشركات التصنيع الكبرى التي يضعها اللوبي الصهيوني في خطة الاستهداف وكلها تستخدم مصادر الوقود الأحفوري “النفط ومشتقاته، الغاز، الفحم”.
المعلومات التي تنشرها المنظمات الأممية والمؤتمرات الأمريكية المتعلقة بالمناخ كلها تتعمد الترهيب الإعلامي، مع أن البراهين العلمية الثابتة تكذبها وتؤكد عدم صحتها ولا تشكل نسبة انبعاثات الكربون أي رقم مؤثر سلبياً بل على العكس مما يتم نشره فإن الكربون مادة أساسية في الحياة وضرورية في عملية نمو النباتات.
يؤكد علماء ومختصون غربيون أن (مجموعة نادي روما) ترى في التحول المناخي فرصاً لتحقيق مكاسب سياسية ومالية، وأن انخفاض الحرارة والمؤشرات المتعلقة بها طبيعية وتحدث من حين لآخر وقد حدثت المتغيرات نفسها في القرن العشرين المنصرم.
اللجنة الدولية لتغيرات المناخية تأسست للترويج بأن ثاني أكسيد الكربون سبباً في المشكلة رغم أنه واحد من الغازات الدفينة ولا يشكل سوى 4% فقط منها.
مؤامرة “الاحتباس الحراري” مرتبطة بالترويج لنهوض وانتشار منتجات شركات الطاقة البديلة بكافة أنواعها، إذ يستثمر أرباب المال في الغرب (اللوبي الصهيوني) في شركات إنتاج الطاقة بالرياح والشركات الناشئة التي تعتمد على الطاقة الشمسية في منتجاتها مثل (تيسلا) وغيرها.